سجلت اسعار العملات الاجنبية تراجعا اضافيا خلال افتتاح التعاملات الصباحية اليوم الاثنين في السوق الموازي وسط الخرطوم وفق مصادر تحدثت مع موقع اخبار السودان .
وقال متعاملون في حديث مع موقع اخبار السودان ان سعر الدولار الامريكي شهد تراجعا اضافيا في مستهل التعاملات المالية اليوم ليبلغ متوسط سعر العملة الامريكية مبلغ 112 جنيها فيما بلغ ادنى سعر للدولار.
قال الاستاذ أحمد حمور الخبير المصرفي إن العجز في ميزان المدفوعات يمثل المظلة التي تندرج تحتها الأسباب الأخرى لانخفاض قيمة الجنيه السوداني ومن هذه الأسباب المضاربات في سوق العملات الأجنبية.
ودعا إلى اتخاذ الخطوات وتبني السياسات التي تحد من قدرة المضاربين على المناورة والتحرك في السوق بتقليل الطلب على الدولار بغرض الاستيراد والتحكم في جانب العرض. بينما حمل رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل الحكومات العسكرية مسؤولية تدني قيمة الجنيه السوداني وقال “إن الحكومات الانقلابية توسعت في الصرف السياسي والأمني وعرفت بالفساد والحروب الأهلية”.
وأشار إلى أسباب أخرى أدت إلى انخفاض قيمة الجنيه منها تدني الإنتاجية وضعف الصادرات وبروز الفجوة في الميزان الخارجي وازدياد صرف الحكومات بالعجز مع انخفاض إيراداتها وتنامي التضخم وارتفاع الديون. وتناول الأسباب الخارجية ممثلة في الارتفاع الكبير في سعر البترول عالميا من ٣ دولارات للبرميل في العام 73 إلى عشرة أضعاف، الأمر الذي فاقم العجز في الميزان الخارجي.
متوسط اسعار العملات في السودان في السوق السوداء (نقدا ) اليوم الاثنين 16\03\2020م (وقت نشر الخبر )
تنوية \ يختلف سعر الدولار وبقية اسعار العملات من تاجر الى اخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباة والاسعار قابلة للتغيير وينصح اخبار السودان بعدم الاعتماد على تاجر واحد
سجل الدولار الأمريكي : 112.00جنيه
سجل الريال السعودي : 29.86جنيه
سجل اليورو : 124.32 جنيه
سجل الدرهم الإماراتي : 30.68جنيه
سجل الريال القطري :30.71 جنيه
سجل الجنيه الإسترليني : 136.64جنيه
سجل الجنيه المصري : 7.14جنيه
سجل الدينار الكويتي 245
سجل الريال العماني 206.00
سجل جنيه الدينار البحريني 196 جنيه
سجل الدينار الليبي 45 جنيه
سجل الدولار الاسترالي 45.10 جنيه
وانخفضت قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي في السوق السوداء، والذي يقول صندوق النقد الدولي إنه يمثل 80 ٪ من جميع المعاملات، ليصل إلى ما فوق المائة جنيه وهو ما يقرب من ضعف السعر الرسمي ما يضيف إلى المشكلات التضخمية التي تواجه المستهلكين.
0 تعليقات